سلسلة قصص مرعبة حقيقة 2

الغابة الغريبة:
مرحبًا! إذا كنت تستطيع تفسير ما أنا على وشك أن أخبرك به، من فضلك أخبرني. إذن… قبل بضعة أشهر، كنت أنا وصديقتي المقربة (سنسميها ليزا) ذاهبين إلى الغابة للتدخين. تقع الغابة على بعد كيلومتر تقريبًا خلف القرية التي أعيش فيها. فقط للإشارة، كنا نذهب إلى هناك كل عطلة نهاية أسبوع. لذلك كان يوم السبت طبيعيًا، وكانت الغابة جميلة. كل شيء كان طبيعيًا، ثم وجدنا طريقًا عشوائيًا اكتشفته ليزا. كان على بعد حوالي 5-10 أمتار خلف المقعد الذي كنا نجلس عليه. لذلك كنا نسير على ذلك الطريق، وفي النهاية كانت هناك دائرة مثالية من الأشجار. حرفيًا أشجار طبيعية مثل أي أشجار أخرى في الغابة. فدخلنا الدائرة، كنت في وسطها وليزا كانت واقفة بجانبي. بمجرد أن دخلنا، توقف تغريد الطيور وأصبح الجو غائمًا، بينما كان اليوم بأكمله مشمسًا ودافئًا. كما كان الجو باردًا جدًا. نظرت إلى السماء ثم شعرت بشعور مختلف. لا أعرف كيف أشرح ذلك الشعور. وكأنني انتقلت إلى مكان لم أكن فيه من قبل. نظرت إلى ليزا وبدت هي أيضًا مرتبكة. كان الأمر غريبًا بعض الشيء، لذا قررنا العودة. بدأنا في جمع أشيائنا لأننا شعرنا وكأن شخصًا ما يراقبنا. أخذنا دراجاتنا وغادرنا الغابة ببطء. عند الخروج، شعرت وكأن شيئًا ما لمس ظهري. صرخت وبدأت في ركوب الدراجة بأسرع ما يمكن. توقفت في منتصف الطريق لانتظار ليزا التي كانت خلفي. عندما وصلت، كان الجو أكثر برودة. كانت يداي تتجمدان حرفيًا، لم أستطع الشعور بهما أو تحريكهما. قررنا أن نسير ببطء مرة أخرى لأننا كنا بعيدين عن الغابة. بعد بعض الوقت أدركت أنه بغض النظر عن المسافة التي قطعناها، عندما نظرنا إلى الغابة بدت وكأنها على بعد 10 أمتار فقط. عندما عدنا أخيرًا إلى القرية، كان الجو أكثر دفئًا. ذهبنا إلى منزلي واستدعينا صديقنا المقرب (سنسميه فيل). جاء وأخبرناه بما حدث وكان مصدومًا. كما أخبرتني ليزا أنه عندما شعرت بأن شيئًا ما لمسني، رأت شيئًا خلفي. قضينا بقية اليوم نحن الثلاثة نشاهد فيلمًا للاسترخاء. كان على ليزا أن تذهب، لذا مشيت أنا وفيل معها إلى منزلها. بعد ذلك عدت إلى المنزل وذهب فيل إلى حفلة ما. في اليوم التالي، أخبرني فيل وليزا أنه عندما كان يمشي إلى المنزل مرّ بالطريق المؤدي إلى الغابة وسمع شيئًا. لا أتذكر بالضبط ما كان يقوله ذلك الشيء، لكنه كان شيئًا مثل “اقتل نفسك”. فيل أيضًا ليس مصابًا بالفصام ولم يحدث له شيء مثل هذا من قبل. كما أنه كان يتعرق طوال الطريق إلى المنزل وشعر وكأن شيئًا ما يراقبه. في الأسبوع التالي، أردت أنا وليزا أن نري فيل الدائرة المصنوعة من الأشجار، ولكن عندما وصلنا إلى نهاية نفس الطريق، لم تكن هناك أي دائرة. بعد شهر من الحادث، كنا نحن الثلاثة نحلم بكوابيس كل ليلة. ومؤخرًا، كنت أنا وليزا نتحدث في أحلامنا إلى أشخاص لم يعودوا بيننا. كانت ليزا تتحدث إلى قريبها المتوفى. منذ حوالي أسبوع، حلمت بأن هناك رجلًا قام بشيء سيء تجاهي وتجاه ليزا وهو متوفى، وكانت زوجته واقفة بجانبه. كان يعتذر عما فعله وزوجته تبكي. في تلك اللحظة عرفت أنه لم يعد بيننا وكنت مرتبكًا. لا أعرف إذا كانت هذه الأحلام لها أي علاقة بالحادث. من فضلك، إذا كنت تعرف ما هو هذا الموقف، أخبرني. سأكون ممتنًا جدًا.